الخميس، 31 يوليو 2008

سبعٌ شداد..1

سبعٌ شداد

(1)






وكما تبعث لحظات اللقاء في جسده روح الأمل.. فإن لحظات الوداع قاتلة..

تمتص من حياته كل الوان البهجة والسعادة فلا يبقي إلا لون واحد .. هو لون ظلام غاب بدره فاشتدت حلكته سواداً



جسدٌ تنزعُ منه روحه .. ويسلم إلي أسر وحدته.. فكأنما الحياة من بعدها قبر كبير يتمدد فيه ..

وإن اتسعت دنياه .. فبدونها أضيق ما تكون

وإن كثر الرفاق من حوله.. فإنما مثلهم ومثله كمثل الأحياء يحيطون بجسد ميت.. لا يأنس بهم .. ولا تنفعه حياتهم

وما قيمة الجسد بلا روح؟؟

31/7/2008